الطفل الهندي "سوجيث": شغلت قصته العالم ويدعو مستخدمو مواقع التواصل من أجل نجاته .. فما قصته؟

تعاطف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العرب مع محنة الطفل "سوجيث" العالق في بئر ضيق في الهند بعدما دخلت عملية إنقاذه يومها الثالث.

وقد سقط "سوجيث"، الذي يبلغ من العمر عامين، في بئر مهجورة أثناء اللعب مع أصدقائه خارج بيته يوم الجمعة.

وعلق الطفل في البداية على عمق 10 أمتار ولكنه سقط إلى أكثر من 21 مترا في وقت لاحق، ولا تزال عملية إنقاذه مستمرة.

ويضخ رجال الإنقاذ الأوكسجين إلى الصبي ولكن طبقات من الطين تعني أنهم لا يستطيعون تقييم حالته.

وقال صحفيون محليون إن والدته كانت تصرخ طالبة من ابنها ألا يبكي.

كما شوهدت في المراحل الأولى من الإنقاذ وهي تصنع حقيبة أملا في أن تستخدم في إخراجه من البئر.

ونشر الفنان الهندي سيفا كومار رسما يظهر الطفل عالقا في البئر وذيّلها بتعليق: "أنقذوا سوجيث" الذي سرعان ما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي .

وجذب الموضوع اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب.

واستخدم المغردون وسم #savesurjeeth (أو "أنقذوا سوجيث") للتعبير عن تعاطفهم مع أهل الطفل ودعائهم لنجاته في أسرع وقت.

وقالوا إنه مهما تطورت وسائل الإنقاذ التي تستخدمها السلطات، فإن التعامل مع الآبار أمر معقد.

حادثة سقوط الطفل سوجيث ذكّرت الكثيرين بحوادث مماثلة حصلت قبل أعوام، وتباينت نهاياتها بين المأساوية والسعيدة.

ففي السعودية، عاد اسم الطفلة "لمى الروقي" للظهور في قائمة أكثر الوسوم استخداما على موقع تويتر.

وقارن كثيرون بين ما يجري مع الطفل سوجيث وما حدث مع لمى، التي كانت تبلغ 6 سنوات حينها.

وكانت لمى قد سقطت في بئر بمدينة تبوك السعودية قبل 6 سنوات، ولم تنجح محاولات إنقاذها في ذلك الوقت في إبقائها على قيد الحياة.

وتمسكت قبائل عربية بهذا العادة وترجمتها إلى الاستجارة بالكبير عالي الشأن في القبيلة، فأصبح من يدخل دار الشيخ آمنا، ثم تحوّلت تدريجيا إلى ما هو معتمد في بعض قبائل المملكة العربية السعودية وغيرها الآن من استجارة شخص أو قبيلة بقبيلة أخرى.

لكن آخرين يرون أن هذه العادة مخالفة للشرع.

ويقولون إنها قد تساعد في تجنّب الجاني للعقاب، وما في ذلك من ظلم للضحية وما قد ينطوي عليه من تشجيع على الاعتداءات وتكريس للإفلات من العقاب.

وينقل محمد بن سعيد بن كدم في مقال عن "الجيرة بين التأصيل الشرعي والتطبيق العلمي" في صحيفة الرأي الإلكترونية السعودية، عن الفقيه والمفسر ابن تيمية القول إن "الجيرة إن كانت لحفظ الحقوق ونصرة المظلوم مشروعة وإن كانت لضياع الحق أو نصرة الظالم أو السارق فلا تجوز".

Comments

Popular posts from this blog

肺炎疫情:意大利紧急封城 夫妻“天各一方”

ODI में सबसे तेज 10 हजारी बने कोहली, तोड़ा सचिन का वर्ल्ड रिकॉर्ड